تعد الزنابير من ألد أعداء النحل بينهما عداوة لاتوصف خصوصا ماجتمع من زنابير اليابان في مواجهة حساسة مع النحل الأوروبي
لكن الحظوظ الأوفر هي التي بجانب الزنابير لأنها تعد اكبر حجما بحيث يستطيع
- كما شاهدت في احد الأفلام الوثائقية - 30 زنبوراالقضاء على 30000 نحلة عند الهجوم في ثلاث ساعات فقط (مسكين النحل) لكن النحل كما سترون ليس بالوجبة السهلة ولا بالخصم الهين
فعندما تكشف الزنابير مستعمرة جديدة للنحل فإنها تخبر الآخرين بالطريقة المعروفة عند الحشرات... إنها الرائحة الخاصة التي تفرزها لكن النحل أيضا يعرف جيدا تلك الرائحة ويستشعر الخطر ويستعد للحرب الساخنة
يبدأ استعادته في معسكرات مجندة فتجتمع على مدخل الخلية وعندما يقترب العدو الزنبوري تعترض طريقه مايقارب 500 نحلة
تبدأ بالإهتزاز لزيادة حرارة الجسم وبالتالي تسخين الجو في ساحة المعركة وفي اجواء كهذه يشعر الزنبور كانه في فرن ساخن يشوى في درجة حرارة تناهز 48 مئوية وبالتالي تموت الزنابير وتنتصر جنود النحل الجبارة
والعجيب في خطتها الدفاعية هو قدرتها على تحمل الحرارة التي تعد قاتلة بالنسبة للزنابير ...
امل أن يكون الموضوع قد نال اعجابكم